الثلاثاء، 26 يناير 2016

سُم الشهوة فى حلاوتها




هل يتسأل الظمأن عن الماء ونقاءه فى لون الكوب الذى أمامه ؟!! ..
 

هل يستشعر تغير طعمه أو يرى قذارة الكوب من شدة عطشه ؟!! ..

الظمأ للدنيا أشد وأقسى للبعض من الظمأ للماء ، فماء الدنيا مالح ، كلما تجرعه هؤلاء إزدادوا له عطشا وحرقة ...

فكيف لمن كان هذا حاله  أن يتقى أوحال الدنيا وأدرانها ، مع نهمه الشديد لزخرفة الدنيا ومتاعها ..؟!!
فسُم الشهوة فى حلاوتها ، والقلوب ظمئ لما فيه داءوها ...

شبهات فى الشهوات ، فى قلوب مرَضَت بالنفاق ، وأئمة أضلوا البشر وساقوهم نحو الهلاك ...
عطشك للمال سوغ لك البنوك والربا ، ولشغفك بالنساء عاديت أهل العفة والشرف ، وما أرى فى ظلمك إلا العلوّ والترف ..!!